THE 2-MINUTE RULE FOR السعادة الوظيفية

The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية

The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية

Blog Article



تُعَدُّ هذه الطريقة جيدة للتخلص من المشاعر السلبية في لحظات الإحباط عندما يواجه الموظف صعوبات وعراقيل في العمل، أو في لحظات الملل من الروتين اليومي، فعند النظر إلى الإنجازات التي حققها في عمله سيتذكَّر الجانب الإيجابي من عمله وسيعاد شحن طاقته الإيجابية من جديد.

إذا نظرنا إلى بيئة العمل على أنَّها أسرتنا، فإنَّ الأسرة لن تكون سعيدة من دون توفر الحب والتعاون والشعور بالأمان وشعور الجميع بالأهمية والعدالة والعلاقات القائمة على الاحترام والتقدير والإيثار والحرص على تحقيق أهداف الجميع. الإنسان السعيد في هذه الأسرة سينشر السَّعادة في بيئة العمل، ولن ينتظر ما توفره المنظمة من أسباب السَّعادة؛ بل سيكون مبادراً وقائداً في نشر وتعزيز مفهوم الرِّضا الوظيفي أو السَّعادة المِهَنِيَّة، وفي المقابل لا بد أن تدرك منظمات العمل أنَّ بيئة العمل السلبية ستنقل آثارها السلبية إلى الأسرة، وهذا خلل لا يتفق مع المسؤولية الاجتماعية للمنظمات.

لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.

توفير بيئة عمل مريحة: فهي تؤثر بطريقة مباشرة على زيادة الإنتاجية، فذلك سيزيد من تركيز الموظفين في عملهم وإخراج أفضل ما لديهم، مثل تغيير ديكور مكاتب الشركة وفقاً لرغبة الموظف، هذا سيشعره بالراحة ويدفعه للعمل دون ملل.

كما يقول "شكسبير": "يمكننا عمل الكثير بالحق، لكن بالحب أكثر"، لذلك كان وما زال الموظف السعيد هو صاحب الإنتاجية الأعلى في عمله والأكثر إبداعاً وابتكاراً بين زملائه، وهذا ينعكس إيجاباً عليه وعلى أصحاب نون العمل وبيئة العمل.

هذه الطريقة تنفع إذا كنت تحب ما تقوم به، لكن تفتقد الحماسة من وقت لآخر. أما إذا لم تكن تحب ما تفعله مضطراً، فقد لا ينفعك هذا الإجراء!

من جانبه، رأى محمد حمدان بن جرش السويدي الرئيس التنفيذي للسعادة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن التحلي بالإيجابية مدخل مهم للإنتاجية والإبداع، مشيراً إلى أن الدولة ركزت على بناء الإنسان وامتلاك المعرفة لأننا في زمن من يمتلك المعرفة هو الشخص المؤهل للمنافسة والريادة، وعندما جاء التوجيه بتعيين رئيس تنفيذي للسعادة في كل مؤسسة كان اتحاد كتاب وأدباء الأمارات متجاوباً ومن أوائل الجهات التي قامت بالتعيين فوراً.

يجب على الموظف أن يفصل حياته الشخصية عن العمل ولا يجعل أي توتر في بيئته يؤثر على عمله، فإن أهم أسباب السعادة في العمل هي التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

السَّعادة أساساً محض تجربة ذاتية؛ ومن المرجح أن يشعر الأفراد بسعادة أكبر عندما يكون لديهم أشخاص آخرين سعداء من حولهم؛ فإليك النصائح التالية لإيجاد السَّعادة الحقيقة والرِّضا عن الحياة المِهَنِيَّة:

يمثل تحفيز الموظفين جانباً هاماً من الجوانب التي يجب على القادة والمديرين والمنظمات عامة الاهتمام بها، ويمثل الموظفون العامل الحاسم والدعامة الأساسية في أي منظمة تسعى وراء تحقيق رؤيتها وأهدافها وضمان إنتاجية وكفاءة أكبر.

. وتحسن المزاج، لذلك اهتمت الحكومات والوزارات بالسعادة، وخاضت المدن العالمية مارثونات فيما بينها لتكون على خارطة المدن السعيدة.. من أجمل الآراء الفلسفية عن السعادة ما قاله أرسطو: انها هبة من الله، وقسمها الى خمسة أبعاد: صحة البدن، والحصول على الثروة، وحسن تدبيرها واستثمارها، وتحقيق الأهداف والنجاحات العملية، وسلامة العقل والعقيدة، والسمعة الحسنة والسيرة الطيبة بين الناس.

تشرح تأثير العلاقات الشخصية في العمل على مستوى السعادة وتعدد ممارسات تحقيق السعادة في بيئة العمل.

Javascript not detected. Javascript required for This page to operate. You should allow it in the browser options and refresh this site.

أصبحت السعادة في بيئة العمل من المعايير المهمة التي يتم تطبيقها في تقييم أداء المؤسسات والقادة، فأصحاب الأعمال والقادة في المؤسسات الكبيرة دائماً ما يبحثون عن أساليب وطرقٍ متطورةٍ لزيادة إنتاجية الموظفين ورفع مستوى سعادتهم، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين، فالموظفون السعداء هم أكثر إنتاجية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يجعل الموظفين سعداء في العمل؟ وكيف يمكن التصدي لمعوقات السعادة في بيئة العمل؟ هذا ما سوف يتم الإجابة عنه في هذه الدورة التدريبية.

Report this page